ويحدثُ أن تقرأ آيةً في القرآن، فتحتضنك كما لا يمكن لأي ذراعين احتضانَكَ، وتسندك كما لا يمكن لأي عكاز إسنادَكَ، وتعزيك كما لا يستطيع أي كلام عزاءَكَ، وتواسيك ما لا يمكن لأي قول مواساتك.. هذا القرآنُ حِضْن، عُكاز، عزاء ومواساة، وأحياناً كثيرة ضماد لجروح كثيرة لا يراها الناس.
أدهم شرقاوي
محمد العقالي
فهد البشارة